التدريب على كتابة اليوميات
أولا : التعريف بالمهارة :
ثانيا : نص الانطلاق (ص : 35)
كتب الدكتور جيفري لانغ متحدثا عن أول يوم من دخوله الإسلام
اليوم الأول
في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدَم إلي إمام المسجد كتيبا يشرح كيفية الصلاة. غير أني فوجئت بما رأيته من قلق الطلاب المسلمين ، فقد ألحوا علي بعبارات مثل : "خذ راحتك" ، "لا تضغط على نفسك كثيرا" ، "من الأفضل أن تأخذ وقتك" ، "ببطء.. شيئا فشيئا.." وتساءلت في نفسي ، هل الصلاة صعبة إلى هذا الحد؟ لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فورا بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها.
ليلة اليوم الأول :
وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتا طويلا جالسا على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة. وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ، وبمعانيها باللغة الإنجليزية. وتفحصت الكتيب ساعات عدة ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى. وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ، لذلك قررت أن أصلي صلاة العشاء.
من موقع :
www.meccacentric.com/jeffrey-lang
ثالثا : خطوات المهارة :
1- تحديد الزمن العام لليومية ، مثال : (يوم الاثنين 12 شتنبر 2011.. اليوم الأول من.... يوم نجاحي في امتحان...)2- تحديد الأزمنة الخاصة أو الجزئية : (صباحا/ مساء - قبل.. / بعد - على الساعة...)
3- سرد الأحداث المرتبطة بكل زمن جزئي حسب تسلسلها الزمني :
***** أثناء سرد الأحداث لاتنس مايلي :
- صف الأشخاص والأمكنة والأزمنة
- وظف الحوار الداخلي (قلت في نفسي... - تساءلت... - حدثتني نفسي...)
- استعمل ضمير المتكلم
- تحر الوضوح والشفافية
4- إبراز أهمية اليوم في حياتك.
رابعا : نموذج للتطبيق والاستئناس :
نص الموضوع :
يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور المقدسة عند المسلمين. فيه تتطهر الأنفس وتصفو. ويشكل هذا الشهر الفضيل حدثا بارزا في حياة كل مسلم ، خاصة الأطفال الذين يصومونه لأول مرة.اكتب يومية مسجلا فيها وقائع صيامك أول يوم من شهر رمضان الأبرك.
* فيما يلي نموذج من إنجازات التلاميذ للتصحيح :
اليوم الأول من شهر رمضان المبارك سنة 1431 هجرية \ 11 غشت 2010 م:ليلة اليوم الأول من رمضان:
الساعة 11:00 ليلا:
كنا في المنزل نشاهد نشرة الأخبار عندما أعلن المذيع ثبوت رؤية هلال رمضان، فرحت كثيرا إذ كنت قد اشتقت كثيرا إلى رمضان وأجوائه الروحية في المساجد بالإضافة إلى الحميمية التي تسود المنازل في تلك الفترة.
مباشرة بعد سماعنا للخبر بادرنا بالاتصال بالأهل و الأقارب لتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل.
الساعة 3:00 صباحا:
أيقظتني والدتي قبل نصف ساعة من موعد وجبة السحور لكي أساعدها، و رغم أني أكون عادة منهكة فقد أحسست بنشاط غريب. بعد تحضيرنا للوجبة التي كانت تتكون من أغذية خفيفة و بسيطة مع تمر و عصير، أيقظت والدي و أخي و تحلقنا جميعا حول المائدة.
بعدما أعلنت طلقة المدفع الثانية اقتراب موعد أذان الفجر، توضأت و انتظرت الأذان في حين اتجه أبي و أخي إلى المسجد لأداء الصلاة، وعند رجوعهما خلدنا إلى النوم غير أنني لم أستطع إلا بصعوبة من فرط حماسي و سروري بحلول الشهر الكريم.
اليوم الأول من شهر رمضان:
الساعة 11:00 صباحا:
استيقظت متأخرة كعادتي أيام العطل، بعد ترتيبنا وتنظيفنا للمنزل، اتجهت و أمي إلى السوق لشراء لوازم إعداد و جبة الإفطار.
تجولنا في السوق طويلا، ثم عدنا منهكتين من فرط الحرارة إلى المنزل لتحضير أصناف مختلفة من الأطعمة التي تعرف إقبالا في هذا الشهر من كافة أفراد الأسرة.
أثناء النهار عانيت قليلا من شعوري بالجوع و العطش الذي كان قد بدأ يستبد بي بقوة، فحاولت تجزية الوقت بمشاهدة التلفاز و قراءة الجرائد.
الساعة 6:30 مساء:
بعد أن ساعدت أمي في تجهيز مائدة الإفطار و توضأت، صعدت إلى سطح المنزل ترقبا لأذان المغرب. وعندما تناهى إلى سمعي هذا الأخير عدت راكضة إلى المنزل في سرور، تناولت بعض حبات التمر و رشفة حليب ثم أديت الصلاة جلست إلى المائدة في انتظار عودة أبي و أخي من المسجد لنتناول طعام الإفطار مجتمعين.
في تلك اللحظة عند الإفطار، لم يعد للعناء الذي أحسسته سابقا بسبب العطش و التعب أثر، إذ حل محله فخر و ارتياح كبيرين، و رجاء بتقبل الله لصيامنا ورغبة في نيل مرضاته تعالى.
إنجاز: التلميذة سعاد.. ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية
* تصحيح الموضوع :
1- الزمن العام لليومية : تم تحديده بشكل جيد2- الأزمنة الجزئية : الزمن الجزئي الأول (الساعة 11:00 ليلا) غير ملائم لهذه اليومية لأنه يغطي فترة ما قبل اليوم الأول من شهر رمضان والذي تم تحديده سابقا في الزمن العام... ولهذا يجب توخي الحذر أثناء تحديد الأزمنة الجزئية ليومياتنا فينبغي أن تكون مرتبطة بالزمن العام وفي حدوده .
3- أهمية اليوم : تم تحديده بشكل جيد
4- السرد والوصف وتوظيف ضمير المتكلم : نعم توفقت التلميذة في توظيفها
5- التقدير الإجمالي : موضوع جيد في لغته وأسلوبه أشكر صاحبته وأرجو استفادة زوارنا من التلاميذ من مكامن قوته واجتناب مكامن ضعفه.