* ملاحظة النص واستكشافه :

1- العنوان : يتألف من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبين : مركبا إضافيا (أخي) ومركبا بدليا (أخي الإنسان)
والملاحظ هو حذف أداة النداء قبل المنادى أخي ليدل ذلك على رغبة الشاعر في رفع الكلفة والحواجز بينه وبين سائر إخوانه من الناس في العالم بأسره
نلاحظ أيضا أن هذا العنوان أصبح لازمة وعنصرا رئيسيا في القصيدة لأنه تكرر في نهاية كل مقطع من المقاطع الأربعة للقصيدة.
2- الصورة المرفقة بالنص: تمثل مشهدا لأجناس بشرية مختلفة من حيث اللون والجنس والعرق مما يدل على أنن الأخوة يجب أن تكون أخوة إنسانية تشمل سائر البشر.
5- نوعية النص : قصيدة شعرية ذات بعد إنساني.

* فهم النص :

1- الإيضاح اللغوي :
- دعة :عيش رغيد ، الرفاهية والاطمئنان في العيش
- العز : ضد الذل والإهانة
- ضيم : ظلم شديد صعب تحمله
1- الفكرة المحورية :
دعوة الشاعر إل التآخي والتعاون والتآزر بين الناس في جميع أنحاء العالم.

* تحليل النص :

1- الأفكار الأساسية :
أ- دعوة الشاعر أخاه الإنسان إلى مصافحة يده تعبيرا منه على حبه لجميع البشر بغض النظر عن أجناسهم وألوانهم
ب- بيانه الغاية التي من أجلها وجد الإنسان وهي التآخي والتعايش والتعاون.
ج-دعوته إلى بناء الحضارة الإنسانية ، والإستمتاع بالحياة والإحساس بالسعادة.
-د إبرازه القواسم المشتركة بينه وبين أخيه الإنسان ، وما يترتب عن ذلك من تعاون في السراء والضراء.
2- الألفاظ والعبارات الدالة على الأخوة والتآخي :
[أخي – صافحها – حبك – معا –إخوانا – أحباء – أعوانا – ضع يمناك في يمناي – بيتك بيتي – دربك..دربي – عزك..عزي – حبك..حبي..]

* الخصائص الفنية :

1- النداء : ومثاله النداءفي عنوان القصيدة وهو محذوف الأداة.. والنداء في لازمة القصيدة.. (يا أخي الإنسان)
2- الطباق : ومثاله : المشرق ≠ المغرب    - الأبيض ≠ الأسود
3- ضمير المتكلم والمخاطب : الاكثار من ضميري المتكلم والمخاطب يدل على الرسالة التي يحملها النص : مرسلها  (الشاعر) إلىى المرسل إليه (الإنسان)