مهارة التعقيب والتعليق (أنشطة التطبيق)
* نص الموضوع:
إن التلفاز يشجع على السلبية لدى الطفل حيث يقدم له الأفكار الجاهزة، فيشعر الطفل بالكسل من غير أن يفكر أو ينتقد أو يناقش. كما يعطل التلفزيون طاقات الخيال، لأنه يقدم مشاهد ليست من خيال الطفل، مما يقلل من اعتماد الطفل على خياله وأفكاره.اكتب خطابا حجاجيا تعقب فيه على هذا الرأي مطبقا ما درسته في مهارة التعقيب والتعليق والدفاع عن وجهة نظر.
* استعن بالجدول التالي في إنجاز موضوعك:
الفكرة المرفوضة | عمليات البرهنة | الفكرة المقترحة أو البديلة |
التلفاز يشجع السلبية لدى الطفل…(فكرة نص الموضوع) | 1- هدم الفكرة السابقة: عن طريق إبراز نواقصها وعيوبها وفيم لم يتوفق أصحاب هذه الفكرة ؟ وما الذي أغفلوه أو تناسوه ولم يشيروا إليه؟ 2- التمهيد لاقتراح الفكرة البديلة: عن طريق اقتراح البديل المناسب للنواقص السابقة وتعويضها بأفكار جديدة مدعومة بالحجج والبراهين والأدلة. | - يمكن الاختيار بين رأيين: 1- التلفاز يفيد الطفل، ويقدم له ماهو إيجابي وملائم. 2- التلفاز سلاح ذو حدين يمكن أن يكون سلبيا او إيجابيا |
كثير من الناس يرون أن التلفاز هو صندوق الشياطين ، وأنه بمثابة جحر الأفعى في قعر دارهم ، وغول يأتي على الأخضر واليابس.. لا يترك أي فرد من أفراد المجتمع ، وخاصة الأطفال ، إلا ودمر قدراتهم على التفكير ، عطل طاقاتهم الخيالية ، وزرع في أنفسهم الكسل والخمول.
إن المتأمل لهذا الرأي يجده خاليا من الإشارة إلى أي تنويه بالتلفاز ، مع أن هذا الجهاز ، كما يعلم الجميع ، يتميز بمزايا إيجابية كثيرة من شأنها أن تنسينا السلبيات التي تحدث عنها هؤلاء..ثم إن وصف التلفاز بالسلبية لمجرد تفاهة بعض برامجه وتعميم ذلك على سائر البرامج الأخرى دون تفكير منطقي يعتبر خطأ فادحا وظلما في حق البرامج المفيدة والإيجابية. ألا يرى هؤلاء أنهم متعصبون إلى رأي خاطئ لا أساس له من الصحة ، وأنهم يحملون أفكار سلبية مسبقة ، ما تزال تعشش في أذهانهم ، وتمنعهم من الاعتراف بالجميل للتلفاز ؟ ألا يعلم هؤلاء أنهم مهما حاولوا الانتقاص من التلفاز فهو يظل من أبرز وسائل الإعلام التي تحظى بنسب كبيرة من المشاهدة ، ليس من الأطفال فقط ، بل أيضا من الكبار.
يقدم التلفاز أطباقا متنوعة من البرامج يجد فيه الطفل ما لذ وطاب ، ويختار ضمن برامجه ما ينال رضاه ويحقق متعته ، فمن خلال البرامج الوثائقية يتعرف الطفل على على ثقافات الشعوب الأخرى وأخبارها ،وبذلك ينفتح على العالم ، كما يكتشف أسرار الطبيعة وخباياها فيتأملها وينطق بعظمة خالقها سبحانه ، ومن خلال البرامج الثقافية يتمكن الطفل من توسيع دائرة معارفه ومعلوماته ، ومن خلال البرامج الاجتماعية يتعرف على الجانب الآخر من مجتمعه ، كما أن البرامج الدينية هي الأخرى تكونه ليكون عبدا صالحا عارفا بحقوقه وواجباته. أما الرسوم المتحركة فعلى عكس الرأي السابق ، ترفه عن الطفل وتغني خياله ، وتساعده على التعلم بأسلوب ممتع وشيق.