مهارة وصف رحلة : نموذج آخر من إنجازات التلاميذ
من إنجاز التلميدة : زهرة بوكوس - الثالثة : 12
استيقظت صباح يوم من أيام الصيف على صوت الطيور وهي تزقزق فوق الأشجار ، وكنت أحس بسعادة غامرة ، لأنني سأسافر من مدينة أكادير إلى مدينة الدار البيضاء رفقة عائلتي الصغيرة قصد زيارة الأهل والأحباب.
حزمت أمتعتي ، وذهبت رفقة عائلتي في اتجاه محطة انزكان حيث استقللنا الحافلة في اتجاه العاصمة الاقتصادية..وفي الطريق مررنا بالعديد من المناطق ، واستمتعنا بالمناظر الخلابة التي كانت تترآى من نافذة الحافلة..
قضينا النهار بأكمله في الطريق ، وبعد عدة ساعات وصلنا إلى الوجهة المقصودة..وقفت الحافلة في آخر محطة ، وبالضبط محطة ((أولاد زيان))..استقللنا سيارة أجرة في اتجاه سيدي معروف ، دخلنا إلى منزلنا المتواجد بحي شعبي ،وكنت في حالة من التعب الشديد لذلك استلقيت على الأريكة وغصت في نوم عميق.
في الصباح استرجعت طاقتي كاملة..تناولت وجبة الفطور وخرجت بغية زيارة بعض الصديقات..فجأة ظهرت أمامي ((آمال)) وهي صديقة العمر ، ثرثارة ، ولكنها لا تبوح إلا بنصف ما في قلبها ، وتحترم نفسها كثيرا..تحدثنا في أمور خاصة وعامة..ثم اقترحت علي زيارة مسجد الحسن الثاني..واتفقنا على الذهاب يوم غد لأداء صلاة الجمعة.
في صبيحة يوم الجمعة استحممت وارتديت أحلى الثياب.. وذهبت أنا وآمال وأمها..تجولنا بالمدينة القديمة المطلة على المحيط الأطلسي..ولما أذن المؤذن دخلنا إلى المسجد لسماع الخطبة وتأدية الصلاة.
وكان إمام المسجد شابا في الأربعينيات من عمره ، حباه الله بصوت رائع يسحر الألباب…إنه الإمام ((القزابري)) الذائع الصيت ، والحاصل على عدة جوائز وأوسمة داخل المغرب وخارجه.
بعد الصلاة تجولنا في المسجد..وكانت فرصة لاستكشاف هذا المسجد الذي يعد تحفة معمارية بامتياز..وقد أبهرني جماله و هندسته التي برع في إنجازها مجموعة من المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة.
قضينا أياما رائعة بالدار البيضاء ، ولما حان موعد الرجوع إلى مدينة أكادير ودعت صديقتي..ثم جمعنا أمتعتنا ورجعنا وفي ذاكرتي ذكريات لا تنسى عن هذه المدينة الرائعة.
استيقظت صباح يوم من أيام الصيف على صوت الطيور وهي تزقزق فوق الأشجار ، وكنت أحس بسعادة غامرة ، لأنني سأسافر من مدينة أكادير إلى مدينة الدار البيضاء رفقة عائلتي الصغيرة قصد زيارة الأهل والأحباب.
حزمت أمتعتي ، وذهبت رفقة عائلتي في اتجاه محطة انزكان حيث استقللنا الحافلة في اتجاه العاصمة الاقتصادية..وفي الطريق مررنا بالعديد من المناطق ، واستمتعنا بالمناظر الخلابة التي كانت تترآى من نافذة الحافلة..
قضينا النهار بأكمله في الطريق ، وبعد عدة ساعات وصلنا إلى الوجهة المقصودة..وقفت الحافلة في آخر محطة ، وبالضبط محطة ((أولاد زيان))..استقللنا سيارة أجرة في اتجاه سيدي معروف ، دخلنا إلى منزلنا المتواجد بحي شعبي ،وكنت في حالة من التعب الشديد لذلك استلقيت على الأريكة وغصت في نوم عميق.
في الصباح استرجعت طاقتي كاملة..تناولت وجبة الفطور وخرجت بغية زيارة بعض الصديقات..فجأة ظهرت أمامي ((آمال)) وهي صديقة العمر ، ثرثارة ، ولكنها لا تبوح إلا بنصف ما في قلبها ، وتحترم نفسها كثيرا..تحدثنا في أمور خاصة وعامة..ثم اقترحت علي زيارة مسجد الحسن الثاني..واتفقنا على الذهاب يوم غد لأداء صلاة الجمعة.
في صبيحة يوم الجمعة استحممت وارتديت أحلى الثياب.. وذهبت أنا وآمال وأمها..تجولنا بالمدينة القديمة المطلة على المحيط الأطلسي..ولما أذن المؤذن دخلنا إلى المسجد لسماع الخطبة وتأدية الصلاة.
وكان إمام المسجد شابا في الأربعينيات من عمره ، حباه الله بصوت رائع يسحر الألباب…إنه الإمام ((القزابري)) الذائع الصيت ، والحاصل على عدة جوائز وأوسمة داخل المغرب وخارجه.
بعد الصلاة تجولنا في المسجد..وكانت فرصة لاستكشاف هذا المسجد الذي يعد تحفة معمارية بامتياز..وقد أبهرني جماله و هندسته التي برع في إنجازها مجموعة من المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة.
قضينا أياما رائعة بالدار البيضاء ، ولما حان موعد الرجوع إلى مدينة أكادير ودعت صديقتي..ثم جمعنا أمتعتنا ورجعنا وفي ذاكرتي ذكريات لا تنسى عن هذه المدينة الرائعة.