المواطنون الصالحون في كل أمة هم أعمدتها التي تبني عليهم صرح نهضتها وهيكل مجدها وعظمتها، وبقدر ما يكثر عدد المواطنين الصالحين بقدر ما تكون الأمة راقية ومتقدمة، وحياتها في جميع الميادين أرجة مزدهرة.
وبوسع كل إنسان أن يكون صالحا، وذلك بأن ينهض بواجبه خير قيام ويخلص في عمله ويغار على وطنه. فالمواطن الصالح من يقوم بعمله على الوجه الأكمل سواء كان تلميذا يتابع دروسه، أو تاجرا يعمل في متجره، أو صانعا يشتغل في مصنعه أو موظفا يُصرف شؤون إدارته، وينظر في ذلك إلى المصلحة العامة قبل أن ينظر إلى المصلحة الخاصة، فإن عظمة الوطن تقوم على سواعد أبنائه.
إن كل بلاد تطلب العظمة الصناعية، وتبحث عن الرخاء الاقتصادي، وتتطلع إلى رفع مستواها الثقافي والاجتماعي والعلمي تحتاج إلى التحلي بروح المسؤولية والإخلاص في كل ميدان من ميادين العمل، فمتى جعل كل مواطن ضميره رقيبا على نفسه، بعد التقصير، وخف لأداء واجبه  في حينه ربح هو ونجح الوطن.

أولا: الفهم:

1- اشرح ما يلي :
- صرح نهضتها: ...............................................................
- أرِجة: ............................................................................
2- ماذا يشكل المواطنون الصالحون في كل أمة:
........................................................................................................................................

3- من هو المواطن الصالح في نظر الكاتب؟
........................................................................................................................................

ثانيا: التطبيق:

1- اضبط بالشكل التام الكلمات المسطر تحتها داخل النص:
            [  العظمة    -     العلمي     -     ضمير      -     الوطن  ]
2- استخرج من النص مثالا لفاعل مضمر جوازا:
.........................................................................................................................................
3- ركب جملة مفيدة تشتمل على فاعل مضمر وجوبا:
........................................................................................................................................

4- املأ الجدول التالي بما يناسب:

الجُـــــــــــــمــــــــــل	المفعول به	نوعه	حكمه من حيث التقديم والتأخير
- لا يعرف الفضل إلا أهله
- راعه خيانة العاملين
- اختار الرجل أن يدافع عن وطنه
- أكرمني وطني بوسام الفخر على تضحياتي

5- أعرب :
((إنما يعلي الوطن العمل الجاد))

أولا: الفهم:

1- اشرح ما يلي :
- صرح نهضتها: الصرح : البناء العالي، والمقصود : عماد تطورها
- أرِجة: ذات عطر طيب
2- ماذا يشكل المواطنون الصالحون في كل أمة:
- هم أعمدة الأمة وهيكل مجدها

3- من هو المواطن الصالح في نظر الكاتب؟
- هو من ينهض بواجبه خير قيام ويخلص في عمله...

ثانيا: التطبيق:

1- اضبط بالشكل التام الكلمات المسطر تحتها داخل النص:
            [  الْعَظَمَةَ    -      الْعِلْمِيِّ     -       ضَمِيرَ        -       الْوَطَنُ  ]
2- استخرج من النص مثالا لفاعل مضمر جوازا :
- تبني ( الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي) 
3- ركب جملة مفيدة تشتمل على فاعل مضمر وجوبا:
- بإخلاصنا في العمل نساهم في رقي مجتمعنا ( الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن)
4- املأ الجدول التالي بما يناسب:

الجُـــــــــــــمــــــــــل	المفعول به	نوعه	حكمه من حيث التقديم والتأخير
- لا يعرف الفضل إلا أهله	الفضل	اسم ظاهر معرب	- يجب تقديمه على الفاعل
- راعه خيانة العاملين	الهاء	ضمير متصل	- يجب تقديمه على الفاعل
- اختار الرجل أن يدافع عن وطنه	أن يدافع	مصدر مؤول	- يجوز تقديمه على الفاعل
- أكرمني وطني بوسام الفخر على تضحياتي	الياء	ضمير متصل	- يجب تقديمه على الفاعل

5- أعرب :
((إنما يعلي الوطن العمل الجاد))
إنما : إن حرف نصب وتوكيد  - ما : حرف يكف ما عن العمل، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يعلي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء
الوطنَ: مفعول به مقدم وجوبا منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
العملُ: فاعل مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الجاد: نعت تابع لمنعوته في رفعه، وعلامة رفع الضمة الظاهرة