الرياضة والمجتمع
لقد أوجد الإنسان الرياضة وطبق عليها معاييره وصبغها بصبغته الإنسانية والاجتماعية، فهو الذي وضع قواعدها ونظمها، واقتبس ذلك من معاييره ونظمه وقيمه الاجتماعية.
في الألعاب الأولمبية - أرفع مستويات المنافسة الرياضية على مستوى العالم - كانت الأخلاق واللعب النظيف والروح الرياضية والإخاء والسمو هي أهم القيم التي شكلت الملمح السائد للفكر الأولمبي، والتي تعبر عن الأخلاق الاجتماعية المقبولة التي يمكن للرياضة أن تسهم في تحقيقها إسهاما كبيرا.
كما اعتبرت الرياضة عبر تاريخها إحدى الوسائل الاجتماعية المقبولة لتفريغ الدوافع والنوازع حيث يجتمع الناس على الود والتفاهم والصداقة في إطار ترويحي يعمل على إزالة التوترات التي يستشعرها الفرد حيال ضغوط الحياة الاجتماعية المختلفة.
إن الطفل أو الشاب عندما يمارس الرياضة، ينفس عن رغباته مما يعيد له التوازن النفسي، ويعمل على تخلصه من آثار التوتر والقلق. ويتصل اللعب والرياضة اتصالا وثيقا بنمو شخصية الطفل وتطورها، فالنشاط الحركي - والألعاب عموما - يتيح فرصة غنية لتحقيق ذات الطفل من خلال مروره بخبرات النجاح والفشل في غضون ممارسته للألعاب والرياضة، فتعمل هذه الخبرات على توسيع مداركه وربط مفاهيمه بواقعه، وتعمل على زيادة إدراكه لحدود قدراته البدنية، مما ينضج شخصيته الاجتماعية ويكسبه الثقة في نفسه ويبتعد عن صفات كالنرجسية والغرور والكبر.
2- مصدر النص: يحمل مصدر النص العنوان نفسه الذي يحمله النص "الرياضة والمجتمع"
3- نوعية النص: نص تفسيري ذو بعد اجتماعي
4- الإيضاح اللغوي:
- نظمها: قوانينها وقواعدها
- الملمح : العلامة - الميزة -الصفة
- النرجسية: الأنانية
5- الفكرة المحورية:
ارتباط ظهور الرياضة بالإنسان، ودورها في حياة الفرد والمجتمع.
- يمكن للرياضة أن تسهم في تحقيقها
- إحدى الوسائل الاجتماعية
- يتيح فرصة غنية لتحقيق ذات الطفل -
2- معجم الرياضة والمجتمع:
3-القيم الإيجابية التي تنشرها الرياضة:
- الأخلاق - اللعب النظيف - الروح الرياضية - الإخاء السمو - تفريغ الدوافع والنوازع - الود والتفاهم والصداقة...
في الألعاب الأولمبية - أرفع مستويات المنافسة الرياضية على مستوى العالم - كانت الأخلاق واللعب النظيف والروح الرياضية والإخاء والسمو هي أهم القيم التي شكلت الملمح السائد للفكر الأولمبي، والتي تعبر عن الأخلاق الاجتماعية المقبولة التي يمكن للرياضة أن تسهم في تحقيقها إسهاما كبيرا.
كما اعتبرت الرياضة عبر تاريخها إحدى الوسائل الاجتماعية المقبولة لتفريغ الدوافع والنوازع حيث يجتمع الناس على الود والتفاهم والصداقة في إطار ترويحي يعمل على إزالة التوترات التي يستشعرها الفرد حيال ضغوط الحياة الاجتماعية المختلفة.
إن الطفل أو الشاب عندما يمارس الرياضة، ينفس عن رغباته مما يعيد له التوازن النفسي، ويعمل على تخلصه من آثار التوتر والقلق. ويتصل اللعب والرياضة اتصالا وثيقا بنمو شخصية الطفل وتطورها، فالنشاط الحركي - والألعاب عموما - يتيح فرصة غنية لتحقيق ذات الطفل من خلال مروره بخبرات النجاح والفشل في غضون ممارسته للألعاب والرياضة، فتعمل هذه الخبرات على توسيع مداركه وربط مفاهيمه بواقعه، وتعمل على زيادة إدراكه لحدود قدراته البدنية، مما ينضج شخصيته الاجتماعية ويكسبه الثقة في نفسه ويبتعد عن صفات كالنرجسية والغرور والكبر.
أمين أنور الخولي - الرياضة والمجتمع - عالم المعرفة - ع 216 . الكويت - المجلس الأعلى للثقافة - ص ٣٢ . (بتصرف)
أولا : ألاحظ وأفهم:
1- العنوان: مركب عطفي يتكون من ثلاث كلمات، ويشير إلى وجود علاقة بين الرياضة والمجتمع2- مصدر النص: يحمل مصدر النص العنوان نفسه الذي يحمله النص "الرياضة والمجتمع"
3- نوعية النص: نص تفسيري ذو بعد اجتماعي
4- الإيضاح اللغوي:
- نظمها: قوانينها وقواعدها
- الملمح : العلامة - الميزة -الصفة
- النرجسية: الأنانية
5- الفكرة المحورية:
ارتباط ظهور الرياضة بالإنسان، ودورها في حياة الفرد والمجتمع.
ثانيا: أرصد وأحلل:
1-العبارات الدالة على أن الرياضة وسيلة لا غاية:- يمكن للرياضة أن تسهم في تحقيقها
- إحدى الوسائل الاجتماعية
- يتيح فرصة غنية لتحقيق ذات الطفل -
2- معجم الرياضة والمجتمع:
ما يدل على الرياضة | ما يدل على المجتمع |
الألعاب - المنافسة الرياضية - الروح الرياضية - النشاط الحركي - قدراته البدنية | قيمه الاجتماعية - الأخلاق الاجتماعية - الوسائل الاجتماعية - الحياة الاجتماعية - شخصيته الاجتماعية - الطفل - الشاب - الصداقة |
- الأخلاق - اللعب النظيف - الروح الرياضية - الإخاء السمو - تفريغ الدوافع والنوازع - الود والتفاهم والصداقة...